تابع رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الفصل العاشر والاخيررر 10

رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الفصل العاشر والاخيررر 10

رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الجزء العاشر والاخيررر 10

رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الفصل العاشر والاخيررر 10

رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الجزء العاشر والاخيررر 10


 عند عنود اللي كانت بغرفتها وهي متكتفه وتبكي وقفها صفقه الباب وكان مصعب اللي اتجه لها وهو يرمي العبايه في وجهها: بدون حرف البسي واطلعي قدامي والا والله لخليك بحال ماتعرفين فيها نفسك

وقفت عنود وهي تقول : مو انت اللي تهددني

لاول مره يتمادى مصعب وضربها كف بقفى يده وهو ما يشوف من غضبه

سحبها وهو يضغط على فكها : لين هنا وبس اقسم بالله لو ما تركبين بصمت يا عنود لو يجتمعون هالعايله كلها ما يفكونك من شري البسي واطلعي والا والله ما يتخصر شري عليك بس

طلعت عنود وهي اول مره تخاف كذا وطلع مصعب متجه لبيته

٠

عند البنات كانت صدمتهم اكبر وهم يناظرون الانسحابات

ناديه : لو افكر مليون سنه ما يطري علي

هيفاء : يمه ياربي الموضوع يفجع

ساره: تكفون يا بنات لا تتناقشون لا يجي سطام ويسوي مشكله

هديل: ساره كنتي تعرفين!!

ساره بهدوء: ايه

هديل: ليش ما تكلمتي

ساره: لو قلت لسطام بيذبح سند بس زين انها جت في ذا الوقت وسطام ماهو في حال خناق

جميله بغضب : بناااات قوموا البسوا يلا

ناديه: ليه يمه

جميله: بنرجع للبيت وبعدين ناسيه وراك زوج ( ناديه تزوجت زواج جدا بسيط وهادي مجرد عشاء )

ناديه: بس يمه

جميله: خلصوني

قاموا والكل ابتدوا يروحون بهدوء ..

اما عند سطام اللي رجع بوقت متأخر من الاسطبل وهو يشوف البيت فاضي الا من جوري ومازن اللي كانوا بغرفتهم وابو مازن وام مازن دخل وشاف جده جالس راح له وهو يقول : جدي

الجد: سطام جيت يا ولدي

سطام: ليش ما نمت

الجد: احتريك

سطام: امرني

الجد : سطام مابي هالموضوع يزعجك اللي صار...

قطع سطام كلامه وهو يبوس يده: تكفى جدي تكفى لا تكمل مابي اعرف تفاصيل اصحابوا ماتوا انتهى تكفى لا توجعني اكثر ماعاد لي قلب يتحمل اكثر تكفى خلني اعيش بهدوء مع فارس مابي انقهر اكثر مابي اموت من الغبن

الجد: بسم اًالله عليك ياولدي

سطام:جدي انا ابي اعيش معك ومع اهلي براحه سند سواء اللي سواه وماقصر لكن انتهى بالنسبه لي ما راح اجادل عشان كذا قوم نام وارتاح

الجد: الله يريح قلبك

راح الجد وقعد سطام بهدوء يراقب مكانه بهدوء وهو يحاول يوقف كل فكره تطري له اخذ نفس وهو متجه لغرفته دخل وهو يشوف دانه جالسه وبحضنها سند النايم بهدوء تقدم بهدوء وهو ينزل ثوبه ويبدل ملابسه قرب وهو يجلس قريب دانه

دانه: سطام شوف كيف صغير

سطام وهو يناظر يده: صغير يا دانه على اللي يصير

دانه وهي تمسح على شعر سطام : بيكبر بعزك ان شاء الله

سطام جلس وهو يقول : عطيني

اعطته دانه وبدا يتحرك فارس بإنزعاج وهو يبكي وعطته دانه الرضعه: خذ

سطام ناظرها بذهول : لا خذيه ما اعرف

دانه مسكت سطام وهي تحط الرضعه بيده وتعلمه كيف يعطيه وسطام اللي كان فرحان متوتر وبعد ما نام اخذته دانه وهو تحطه بينها وبين سطام اللي كان يراقبه بهدوء وهو حاضن يد دانه وغفى وهو يراقبه

٠

اما عند مازن اللي بالقوه هدى جوري وقال وهو يبي يغير مودها : جوري

جوري : نعم

مازن : تراك من حملتي وانتي تبكين يعني صارت عيونك دبل ماشاء الله انا عادي بس تكفين لا يصير ولدي كذا بعد عيون ولسان وقصر

جوري: لا يا شيخ لا يكون مو عاجبك

مازن: يعني تعودت عليك كذا بس ولدي ابيه مثل ابوه وسيم وانيق

جوري وهو تضربه بالمنديل : والله مو وقتك يا وسيم وبعدين من قالك انك وسيم ترا كلك امتار وشعر مافيه اي وسامه

مازن: شقصدك يعني انا شين

جوري : شقصدك انت يعني انا شينه بعد

مازن ببتسامه: شينه بالقصف والله بس لو على الواقع موتٍ حمر

جوري دفته وهي تضحك على نبرته وقرب مازن وهو يبوسها : قولي لي شين قولي خبل قولي اللي تقولين مابي الا هالضحكه تحلي ايامي

جوري: مو بس انت شين ولدك بعد شين طفشني

مازن : افا اخس واعقب وش يسوي

جوري ضحكت : يرفس

مازن: ايه بس هذا ما عليه هاذي بشاره خير انه سيقانه مثل سيقان ابوه لو هي مثلك كان حملتي ولدتي مادريتي به

جوري :مااااااازن

ضحك مازن وهو مبسوط انه غير جوها

٠

اما عند مصعب اللي دخل بغضب لجناحه وقفل الباب وهو يناظر عنود اللي تحاول انها تكون قويه

قرب وهو يقول : انطقي باللي تعرفينه بالتفصيل

عنود : م...

مصعب بصراخ: عنود لا تحاولين تنرفزيني تكلمي

عنود اللي بدأت تشرح كل شي بصراخ وخلصت وهي تقول : ايوه هذا كل شي بتحاول تحفظ افعال ابوك وتسويها

مصعب اللي شد شعرها بغضب لكن تمالك نفسه للحظه وتركه :كيف عرفتي

عنود : ما يحتاج اصير غبيه مثلكم

مصعب : اسمعيني ماراح اجادل في هذا لانه ما يهمني اللي صار صار والناس ماتوا لكن ان سمعتك تقللين احترام ابوي مره ثانيه وتعيدين نفس الطريقه في الكلام خليتك انتي وارضك سواء

عنود : من قالك بقعد لك انت وابوك

مصعب : لا تنسين عمي له حساب معك وحطي في  بالك اني ادري انك ما وافقتي على ذا الزواج حب وطرب وتضحيه ادري بعد ان سطام اجبرك ولا تحسبين انك طول هالشهور ماشيه بكيفك مشيتك مزاجي وانا ادري بكل شي يصير معك حتى بكوابيسك حافظ وعارف عنك كل شي لكن ساكت لكن الحين لك خيارين مالهم ثالث يا انك تجلسين مثل ما انتي في بيت ولدك عمك او تطلعين مطلقه وتواجهين سطام وابوك والكل

عنود اللي كانت واقفه بصدمه وهي ماهي مستوعبه انه عارف وقالت بهدوء : كوابيسي !؟

مصعب وهو يرجف بعصبيه : صقر وفارس وكل شي صار ما غاب عني لكن احترمتك وقلت لكل انسان ماضي ومازالت اقولها ولا تحسبين اني دنيء لدرجه اني افضحك لكن رغم كل شي كان ودي اليوم اصعقك بأرضك لكن تبقين ماء وجهي وشرفي

عنود ما تحملت وطاحت على طول مغمى عليها

. .

اما مصعب اللي رفعها بهدوء مليان غضب وهو يصحيها صحت عنود وهي مالها وجه حتى تعلق على اي شي قاله كان مصعب واقف وهو يناظر جواله وقال : من بكره رح نطلع من هنا لمي نفسك واغراضك وحددي طريقك

طلع وتركها وهو اصلا سمع كل السالفه من احلامها وكوابيسها وسوستها صح كان مقهور بس برضوا كان عنده قناعه ان مثل ماله ماضي هي بعد لها وفي النهايه هالماضي مابيأثر عليهم هم الاثنين لا عنود ولا مصعب

٠

ومن بكره انتقلوا عنود ومصعب بيت ثاني وعنود اللي قررت انها تستلم وتجلس عند مصعب لوقت من الزمان وطالما هو ما يجبرها على شي ومحترمها راح تصبر لما سطام يتعدا مشاكله

اما سطام ودانه اللي كانو مهتمين في فارس الصغير وتركهم سطام وهو يتوجه لدفن اسماء

وبعد ما دفنوا اسماء ومرت ايام وشهور واستقرت الاوضاع وبدا سطام يطلع من ضيقه شوي ويلتهي بالطفل وكان مالي حياته ومغير جوه ودانه نفس الشعور

ومن جهة مازن وجوري اللي وصلت جوري لشهرها الاخير وهنا ابتدت قلبوهم كلهم تدق بهدوء وهم ينتظرون اللحظه اللي طفلهم بيملي حياتهم

وسند اللي كان معتزل في بيته ويجي بس يسلم على الجد ويرجع بدون اي احتكاك فالبقيه

وعنود ومصعب اللي ماكان في حياتهم اي تطور نهائيا الا هدوء مصعب وعناد عنود

٠

في المزرعه بعد صلاة الفجر كان الجد جالس بديوانيته وهو يسمع صوت بكى فارس الصغير وصوت سطام ودانه اللي يحاولون يهدونه

طلع سطام وهو شايله ويهز فيه

ابتسم الجد وهو يناظر حنية سطام عليه : وش فيه فارس

سطام : مدري يا جدي مو راضي يسكت

الجد: جيبه جيبه اشوف

اخذه سطام له وهو يمده للجد اللي اخذه وهو يسمي عليه ويقرا وابتداء فارس ينخفض صوته ونام

ابتسم سطام وهو يبوس كتفه : ياجعلني ماعدم ذا الحنيه يا رب

الجد : اللهم امين وجعلني ما عدمك بعد

دانه: امين وعطوني فارس انومه جوا

اخذت فارس وراحت للغرفه اما سطام اللي اخذ جده وكعادته ابتداء يمشي معاه للاسطبل وهو يسولف له ويضحك معاه

٠

اما عند مصعب وعنود صحت عنود من بدري بزهق وقررت انها تسوي شي بدال الطفش دخلت المطبخ وهي تتسلى بالفطور جهزت الفطور بحماس وجلست بس انسدت نفسها وهي تشوفها لوحده ( اما سند الصغير اخذته ام مصعب تقول يسليني بلحالي )

اخذت نفس وهي تتجه لغرفه تبي تشوف مصعب شافته نايم بهدوءه المعتاد طالعت ساعتها بأستغراب وهي تشوف متاخر على دوامه وهاذي مو عادته

اما مصعب ماكان نايم ولا صاحي كان يبي يجبر نفسه ينام يبي يرتاح يبي يرسى على مرسى في حياته

شد على اسنانه وهو يسمع تهديد ابوه يرن في راسه اخر مره زارهم مصعب قاله انه لازم يطلق عنود اللي ما تحترمه ولا تقدره وهو عمها وعنود اللي عندها وصراخها ما يهدى وجولي من طرف ثاني تضغط عليه و ولده اللي بعيد عنه والدوام ومشاكله وملفه الاسود اللي يوضح ادمانه

تحرك وهو يلف راسه باللحاف وهو يصارع صراخ ابوه وعناد عنود وقوتها اللي تعب مصعب منها لكن عجز يتحمل وجلس وهو يرمي المخده بغضب وطيحت العطور وكسرتها وما انتبه لعنود اللي انفجعت واستغربت عصبيته المفاجاه لف اول ماسمع شهقتها غمض عيونه وهو يقول : بتصارخين وتعاندين اطلعي برا

عنود اللي تدري ان مصعب مهما عصب مايضرها وتدري بعد لو انه ضايقها بدون قصد يعتذر بطريقة غير مباشره قربت وهي تناظره بهدوء : الفطور جاهز

لف مصعب يناظرها بإستغراب لانها اول مره تجهز فطور من تزوجها عنود تركته وطلعت طلع مصعب بعدها يبي يتاكد وشاف فعلا فطور ومو اي فطور فطور محترم جدا بعد

جلس بهدوء وهو مايبي يدخل معها في جدال كانت عصبيته واضحه من طريقة اكله

عنود بهدوء : وش قايل ابوك

لف مصعب :نعم

عنود : من يوم ما رجعت وانت مو بخير والحين عصبيه وتكسير وانا متاكده انه قايل شي يس...

سكتها مصعب بسرعه قبل تغلط وهو مو في وقته : عنود  بس بس مديت يدي عليك مره وندمت لا تخليني امدها مره ثانيه

عنود بعدت يده: الله الله ذا بقول الحق بتطقني

مصعب وقف وهو يتكلم بصوت عالي وعيون حمرا : خلاص ما تعبتي كل يوم عناد وكل يوم لسان طويل سنه وحنا على ذا الحال عجزت عجزت وانا اجبر نفسي غصب اني اتجاهل افعالك واتمسك بصبري خلاص ما انهد حيلك ما تعبتي ما استسلمتي خلاص انا تعبت اذا انتي ما تعبتي انهد حيلي استسلمت خلاص معاد لي حيله كل واحد يحرق من جهته بناره اللي تعجبه خلاص طقت كبدي خلاص قولي لي وش تبين وانا اسويه قولي وش يعتقني وانا اسويه قولي وش تبون مني قولي لا تتجمعون كلكم علي انسان انا انسان خلاص تعبت تعبت

عنود اللي جمدت وهي اول مره تشوفه فاقد نفسه كذا ومنهار توترت وهي ماتدري كيف تتعامل مع وضعه اللي واضح انه فعلا تعب : محد يبي منك شي يا مصعب ..

مصعب : دامكم ماتبون شي ليه ما تخلوني بحالي ذبحتوني والله ذبحتوني

جلس وهو ماسك راسه بألم ووقف على صوت الجوال واتجه له وهو يرفع السماعه وسمع ابوه يكرر جملته المشهوره ( يا تطلق عنود يا تنسى امك واهلك )

رمى جواله وجلس وهو حاضن راسه بين ذراعيه ويضغط عليه عنود اللي جت وراه وهي ناويه تنتهي من حياتها مع مصعب خلاص

قربت وهي تقول : انت اللي تعاند وتكبرها وانت بيدك حل كل شي ان... انلجمت لما سمعت شهقه سريعه بعدها وقف مصعب مسرع طلع بسرعه متجه للباب بدون ما تلمح عنود منه اي شي

٠

في مكان ثاني فتح مازن عيونه بقوه على صراخ زلزل السرير من تحته نط وهو يدور على المصدر ركض للحمام وهو يشوف جوري جالسه على ركبتها وهي تبكي وتصرخ اتسعت عيونه بصدمه : جوري وش فيك

جوري : الحقني يا مازن الحقني بولد

ركض مازن يدور العبايه وركض وهو يساعدها تلبس وهو يرجف وركض بها للمستشفى وهو يدق على مصعب اللي عنود محد يرد

وقف بتوتر وهو يسمع صراخها للحظه حس ان قلبه بيوقف انتهى امره في ثواني ولا شعوريا اتصل في ابوه وامه يقولهم يجون

٠

اما عند مصعب اللي حس انه انهار وطلع لكن ماقدر يطول برا ورجع وهو يحس ان فيه خنقه مدري وش يسوي بها دخل المجلس بعد ماهدا واخذ نفس جلس بهدوء وهو يضعط على يده غمض لما سمع الباب  ينفتح عنود دخلت ووقف مصعب وبسرعه مسكت ذراعه: ماراح اقول شي بس بجلس

صد مصعب وهو وواقف بجنب الشباك اما عنود جلست وهي ماتدري ليه جلست بس تبي تجلس

جلسوا ساعات بهذا الوضع محد يدري وش صاير عنود ماتدري سبب جلوسها ومصعب مايدري ليش ساكت لوجودها وبعد ساعات من مكابر مصعب اللي اقتض صدره بما فيه ابتدت تطلع شهقاته شوي شوي لين تحولت لصوت وبعدها لدموع وبعدها هدت حيل وبعدها انهيار فجع عنود اللي فزت على صوت بكى مصعب المكتوم

قربت تمشي بهدوء وهي تبي تتاكد بس الحين تاكدت لاشعوريا جلست وهي تحط يدها على ظهرها ولا عرفت انها بحركتها هاذي فجرت مصعب اكثر بكى مصعب بكي عن بكى سنين وهو كابت نفسه ما نزلت له دمعه ابد عنود اللي كانت تحاول تهديه بكل السبل والطرق ماتدري وش تسوي بس ماتبي مصعب اللي تعودت عليه هادي وقوي ينهار هو صح قال انا سندك وصدق وهي بعد تبي تكون سند له وتصدق تمالك مصعب نفسه ورفع نفسه بسرعه وهو يناظر بغرابه لما شافه يبكي على كتفها وقف وهو يمسح دموعه: انا اسف ماقصدت

عنود وقفت:ولا تتأسف لو بقول الحق بقول انك ما قصرت معي قلت انك سند لي وصدقت واسمح لي اني اقل شي اكون لك كتف

مصعب غمض بضيق وهو يحط يده على كتفها: لا تزيدين الطين بله يا كتفي ادري بك سند لي لكن هالكتف ما يستاهل هالحمل كله وهالكتف بكره والا بعده بيروح وبطيح وانا طيحتي قشرا

عنود هنا لا شعوريا تقدمت وهي تقول : من قالك بيروح ومن قالك ما يتحمل انا اشيلك بعيوني اذا كتفي ما كفى وانا ما اروح واترك سندي وراي وانت ما تطيح انت مصعب اللي تطيح الدنيا ولا تطيح

جفت دموع مصعب كلها واختفت بصدمه من كلام العنود ناظرها وهو يبي يتاكد لكن كان التأكيد عليه اقوى لما قربت عنود وهي ترتفع له وتحضنه

عنود هنا بالذات اقتنعت وعرفت انها محد بيتحملها الا مصعب اللي حفظ سرها رغم انه كان يقدر يدمرها واللي سندها في كل مره وصار وقت اللي تستوعب ان قدرهم مع بعض واستسلمت لمصعب اللي ماعاد عرف وش يسوي الا انه شد عليها وهو فعلا اختفى كل شي يعرفه كان فعلا يحتاج كتف قوي مثل عنود

٠

وعند مازن اللي جالس بين ابوه وامه وهو متوتر ويدق رجوله بتوتر

ام مازن: اعقل يا مازن ترا وترتني

مازن:شسوي يمه مدري عن جوري من ساعات

ابو مازن: انتظر انتظر واهدا

مازن : يبه يبه مقدر مقدر مقدر

ابو مازن: مازن اقسم بالله لطردك

مازن: لا والله زوجتي ترا اللي بتولد

ابو مازن كان بيتكلم بس اختفى مازن فجاءه وهو ينط لدكتوره اللي طلعت وهي مبتسمه: مين مازن

مازن : انا

الدكتوره ببتسامه: جوري تقولك تبشرك ان جات بنت وسيقانها مو زي سيقانك

الكل سكت بصدمه وفجاءه انفجر مازن يضحك: يوه يالمجنونه

الدكتوره: مبروك لك المولوده تفضل خلص الاجراءات

مازن: متى تطلع جوري

الدكتوره: الحين بياخذونها غرفة الافاقه وخلال ساعات تصحى والطفله للحضانه

مازن لف وركض لابوه: يبه جات لي بنت

ابو مازن: ههههه وسيقانها ماهي مثل سيقانك مبروك يا مخبل مبروك

ضحك مازن وهو يضم ابوه وامه اللي يضحكون عليهم ..2

وعند سطام اللي رجع بعد وقت واتجه للمطبخ وهو يشوف دانه وساره يصلحون الفطور ويسولفون

سطام: من هاللي ماسكينها حش من صبح الله

دانه بضحك : عايشه في غيرها

سطام: شمسويه

ساره: لقافتها المعتاده بس اسمع المهم

سطام : قولي يا مهمه

ساره: اقول وش رايك نتصل فالعيال والبنات يجون ونسهر ونطلع للوادي ونستانس

سطام: والله ماعندي مانع

ساره:طيب اتصل فيهم

سطام : دندونه عطيني جوالي 

دانه ضحكت وهي تقول : دور غير هذا الدلع لك اللي تبي

ساره: تكفى سطام دور شي زي الناس ترا مازن وجوري محومين كبدي

سطام: على طاريهم وش صار ما ولدت ذا دلوعه

دانه : لا ما وصل خبر

ساره : جدي ينادي بروح له

راحت ساره ووقف سطام وهو يتوجه لدانه وقف جنبها ببتسامه : شتسوين

دانه:وش تشوف يا عيوني

سطام :اشوفك انتي

ضحكت دانه:نجهز فطور

سطام:اتركي اتركي وتعالي ابيك

دانه : وين

سطام: تعااااالي

اخذها وهو متجه للخيل واتجه لفرس صغيره

دانه:ليش جايين الاسطبل

لف سطام وهو يحاوط كتفها :بهديك شي

دانه :وشو

سطام :تعرفين هاذي

دانه:اتوقع انها الفلوه اللي انولدت اول ماجيت

سطام:صح عليك

دانه:وش نبي فيها!

سطام ببتسامه : من عادتي ما اهدي خيلي ولا ابيعها لكن لعيونك ولعيون الصدفه اللي جمعتنا بلا ميعاد اهدي لك هالفرس اللي سميتها (الدانه) ماعرفت وش ممكن اقدم لهالصدفه بس اتوقع انها كانت جبر خاطر كبير من ربي عوضني فيك ولا عاد ابي اي شي غيرك فعلا انا مابي الا انتي ولا يهمني اي شي ثاني

دانه اللي ابتسمت وهي تحضن سطام: والله اغلى هدية بحياتي هو انت ولا ابي الا انت الله لا يحرمني منك يارب

سطام وهو يشد عليها : ادري بك متضايقه من عايشه وتنغيزها بالحكي بس صدقيني ماهمني اذا جاء لي عيال او ما جاء انا راضي فيك ومكتفي وفارس رزقنا ربي فيه عوض من الله وانا فيكم كذا مكتفي

دانه وهي تمسح على ظهره : والله ما اهتميت لعايشه ابد صح اني ماقدرت اني اجيب عيال من بعد اجهاضي بس انت وفارس تكفونيً

قطع عليهم ساره اللي جات تركض : ابشركم مازن وجوري جابوا بنت

سطام ودانه ركضوا لها وهم يضحكون وابتدت علامات الفرح بوجيههم والكل يتصل ويهنيهم

٠

اما عند مصعب اللي ماكان يقدر يبعد خايف يصحى على وجه العنود العنيد اللي تعود عليه بالقوه ابتعد وهو يقول :عنود

عنود اللي حست بصدمته وابتسمت وهي تشد على يده: انا اسفه اذا فعلا حملتك فوق طاقتك بس كان طيش  وانا لو اقضي عمري اشكرك صدقني ما بوفي جميلك

مصعب: لا لا مستحيل هاذي انتي مستحيل

عنود ضحكت ضحكه رنانه ما قدر مصعب انه يتجاهلها وهو حقيقةً ماكان يكره عنود بالعكس يحبها ويحب قوتها بس كان حب هادي وعادي لكن الحين طلع هالحب من طوره وصار عشق رسمي

عنود : يعني هاذي عنود اللي ماتعرفها ولا تعودت عليها

مصعب في لحظه طارت همومه كلها وهو يراقبها بصدمه عنود انحرجت وهي تقول: ادري مالي وجه اتكلم بس

مصعب هنا حس فعلا انها صادقه ووقف وهو يقول : بسألك سؤال واحد وحلفتك بربك ما تكذبين بس سؤال يا عنود جاوبيه بس بدون عناد

عنود : ابشر

مصعب : تتكلمين بجد والا تخططين لشي

عنود هنا انهارت لهدرجه صورتها زفت بعينه ماعرفت الا تقول : لو كنت اتكلم جد بتصدقني والا تخذلني

مصعب: ماخذلتك وانتي بأسواء اوضاعك

عنود : والله انا صادقه

مسك مصعب راسه ومشاعره مختلطه: يالله يارب يارب هو هذا الفرج اللي انتظره صدق والا لا ياربي

اخذ فتره يستوعب ولف : مدري وش اقول مدري بس اللي احس اني اعرفه اني بديت اشوف الحياه كويس من الحين

عنود : مصعب انا ابي نبداء حياة من جديد مابي منك شي بس ابي تصدقني وبس واذا تبي اعتذر من ابوك ابشر

مصعب: وقفي عنود تكفين ضربتين فالراس توجع

ضحكت عنود : انت ما يعجبك شي

مصعب : انا والا انتي اللي سكتي دهراً ونطقتي دماراً

ضحكت عنود بهدوء :خلاص بسكت

مصعب بعد شوي وقف قبالها وهو يقول : من هاللحظه اعتبري ان كل شي في الماضي انتهى بأكلمه اعتبرينا جديدين من كل شي خلينا نعرف بعض وكأن اول مره نشوف بعض

ابتسمت عنود : ابشر انا عنود وانت

مصعب ضربها بخفه : تبين تفقديني الذاكره انتي

ضحكت عنود : كيف طيب

مصعب : لحظه

بسرعه ركض وطلع الدبل اللي قبل ربطها ووقف وهو يقطع المسحبه والشعره ابتسم وهو يتقدم وهو مااسك الدبل بيده وحضنها بخفه: مثلا نحضن بعض كا لقاء اول مره

جمدت عنود وقلبها يدق بقوه ابتعد مصعب وهو يعطيها الدبل : اتوقع جاء وقتها

ابتسمت عنود وهي تلبسه الدبله ولبسها مصعب اللي كان شوي بس وينهار من الفرحه

عنود ما استوعبت تقدم الاحداث كذا اصلا ما توقعت انها بتحب مصعب وهي ماتدري اما مصعب اللي كان ينتظر الفرصه اللي يقدر يغير حياته معها

وكانت خطوه عزيزه على قلبه كان محتضنها بحب وصدمه خلتهم بقلب واحد وحب واحد

كانت عنود راضيه بمصعب وراضي فيها صارت مستعده تبداء معاه من جديد وتسلمت كل شي من جديد ماكان مصعب الا جزء من الاخلاق والذوق اللي يستاذنها حتى في حبه لها ويستاذنها بأنها تصير فعلا زوجته واقرب لقلبه ولا كان من عنود الا القبول التام الراضي الفرحان

٠

ووقت الزياره الكل صار عند جوري فالمستشفى ومازن اللي كان مسيطر على المجلس بفرحته

سطام اللي كان جالس وفي حضنه فارس : وينها بزركم ما جابوا

نايف اللي كان جالس وجوري لابسه غطاتها : شوف هي وحده من الثنتين يا انها طويله وللحين مايدرون كيف يدخلونها بالسرير او انها صغيره يدرونها بالمجهر

الكل :ههههههه

ابو مازن: لا ابشرك شكلهم مضيعينها ويدورونها بالمجهر جوري اليوم الناس في هم وهي في هم بعد ما ولدت على طول تقول لدكتوره وريني رجولها وبعد ماشافتها موصيه الدكتوره تبشر مازن انها سيقانها قصيره

سطام: هههههه يا ربي العقل يا رب الناس الطبيعين ينشغلون باسم البيبي كيف بيتعاملون معه وكيف بيربونه وهم همهم القصر والطول

ساره: تكفى بس هو يجي شي ينشغلون به عنا ذبحونا

مازن : اخت ساره لو سمحتي احترمي نفسكي

سطام ونايف بصدمه: نفسكي ! هديل: هاذي جديده يا ربي لا تكفى خلك على مشاكل الطول لا تتعمق في ذا اللهجه

مازن: لو سمحتي انتي ما خصكي

اختلفت الاصوات مابين ضحك وتعليقات ومازن مصر يفقع مرارتهم بالعباطه

سطام: على الطاري وين عنود ومصعب

مازن: مدري اتصل فيهم مايردون

نايف: تكفون بالله استدعوا لنا العمالقه الجبابره الثقيلين خلوهم يغيرون جونا من جو الحبيبه والعشق والحب السامج

هيفاء: والله صرت احن لهم كفايه علينا مازن وجوري

مازن: اقول عطيتكم وجه

سند اللي كان هادي وقال: جوري بتجين البيت بكره

الكل سكت وهم يناظرونه قال مازن قبل يتكلم احد : لا ياعمي بيتك عامر بس جوري في بيتها وعمتي بعد اذنك بتجي لنا

سند: مالها بيت ابوها

الكل سكت وابتداء التوتر لكن قالت جوري بهدوء : يبه اغراضي جهزتها هناك بيتك عامر

سند : براحتك

وقف وطلع ولحقه مازن : عمي انتظر

سند: وش تبي

مازن: مابيك تزعل بس من جد جوري جهزت كل شي في بيتها وانت الله يحيك في بيت بنتك وبيتك قبلنا

سند : تسلم يا مازن تسلم بس انا عرفت كرتي

طلع سند وراح ومازن مستغرب بس ما طول وانسحب ورجع للغرفه

٠

والمغرب عند مصعب اللي كان جالس يرتب جواله اللي تكسر شوي فتحه بصعوبه وهو يحاول يفهم وش مكتوب فالرسايل لانه مو واضح من التكسير

فز على صراخ عنود اللي تركض : مصعب مصعب اركض اركض

مصعب :وش فيك

عنود : جوري ولدت ببنت

مصعب : وربك

عنود : وربي

ضحك مصعب بفرح : متى

عنود : اليوم الصباح

ابتسم مصعب : ايه اليوم ما فضينا لهم

عنود نزلت راسها بإحراج: بس انتهت الزياره ومازن بيعصب علينا

مصعب : ماعليك نكلمهم جوال وبعدين خير

سحب مصعب رقمه وهو يدخله بجواله الثاني واتصل بمازن اللي واجهم بصراخ : وجع والله وجع انت خال بالله انت خال

مصعب : درينا معصب ياخي اول شي مبروك

مازن: الله لا يبارك فيك

مصعب : وثاني شي تتربى بعزك

مازن: الله يخلي لها عزي

مصعب : وثالث شي احد يولد الفجر عصافير انتم

مازن: هذولا الناس الحيه مب ميتين مثلكم

مصعب :ههههه خير ان شاء الله

مازن: وينكم ما تردون

مصعب : والله انا جوالي طاح وتكسر والعنود مثلك عارف جوالها 24 ساعه طيران ومن طرف ثاني النوم سلطان

مازن : مالت بس عليكم كلكم

مصعب: شخبار جوري انت عندها

مازن: ايه توني كنت بطلع بس حظكم

مصعب : عطني ابارك لها

جوري : الووو مصعب وينك ما جيت افااا اختك تولد ولا تجيها

مصعب : ياليل اللسان اللي سبع اشبار اصبري ابارك لك وتشرهي بعدين

جوري: طيب

مصعب : مبروك البنوته

جوري : يبارك فيك

عنود وهي تصارخ: جوريوه مازنوه مبروك

مازن وجوري مع بعض :وجع

عنود: يوجعكم خير

جوري : يتصل فيك مازن ما تردين وينك فيه

عنود: وش تبين انتي ومازن مابي ارد عليكم ابي اعيش حياتي واستكن نعم

ناظرها مصعب ببتسامه خبيثه لخبطت جوها

مازن: من زين حياتكم يالنفسيات

مصعب : هااا عطيناكم وجه مره خلاص باركنا لكم وانتهينا فارقوا يلا بنستكن في حياتنا

مازن: وعوه

سكر مصعب وهو يضحك وعنود اللي لفت بسرعه واحراج وهي تقول : جوعانين والله .

مصعب : قبل الجوع ابيك بموضوع

عنود : وشو

مصعب جلس وهو يقول : بما انه حياتنا الحمدلله استقرت بكلم امي واجيب سند هنا ومعاد ابي ولدي يعيش بعيد عني

عنود بهدوء: مو مشكله هذا بيتك وهو ولدك

مصعب : وعشان كذا انا اقولك ان سند بعده صغ...

عنود عرفت وش بيقول وقالت: لا ماعليك لا تخاف ماراح أأذيه هي مره وحده بس رفعت صوتي عليه وندمت كثير لاني وقتها معصبه بس انا اوعدك انه بيكون مثل ولدي وانا مو سيئه مع الاطفال كثير بس انت بتساعدني

ابتسم مصعب : انا متاكد من ذا الشي بس حبيت نوضح الصوره

٠

ومن بكره في بيت ابو مازن الكل كان موجود بإستثناء سند

والكل يسولف ويضحك ومصعب ونايف وسطام اللي كانوا واقفين عند بنت مازن يطقطقون عليها

مصعب : اقول مازن وش بتسميها

مازن : بسميها وعد

سطام : علل !

نايف: مع ذكر السبب

مازن : خاص السبب وش تبون انتم لكم في الاسم بس

سطام : انت تدري ان سرك في بير

مازن: والله لو تقول اللي تقوله مانيب قايل توكل

نايف : بس والله كانت اخر هجمات جوري انها جابت لك بنت قصيره

مازن: الوعد الهجمه الجايه

الجد : بنشوف الباقين ان شاء الله

شريفه: ننتظر هجمات سطام ومصعب كم لكم متزوجين

مصعب لف يناظر العنود وهو مبتسم : تونا بدري

عايشه: ايه انت عندك ولد تقول بدري بس عنود ماعاد بدري

مصعب : بالله تلتهين بنفسك يا عايشه وتتركين العنود لي بالنسبه لي ولها وضعنا عاجبنا مابي طفل يشغلها عني

عنود ابتسمت وهي تلف ولاحظت ساره ولاحظ سطام ولاحظت دانه

ساره بهمس : وش صاير

عنود: ولا شي

دانه: اشوف اوضاعكم حلوه

عنود : الله يتمم لنا

انبسطو البنات لهم وسطام اللي لف يقول : رتويت لكلام مصعب

وبعد ما انشغلوا بالحكي قرب سطام وهو يسحب عنود معه وطلع للحوش

عنود : شفيك سطام

سطام: ابي تأكيد

عنود فهمت وقالت : قلت لي عطي مصعب فرصه وعطيته والحمدلله مبسوطين

ابتسم سطام وهو يحضنها : ايه خليك كذا عنود اللي اعرفها

ابتسمت عنود وهي تحضنه: اكيد لا تخاف

دخلوا جوا لما صار وقت العشاء الكل كان يجهز وبوسط الزحمه دخل سند والكل سكت بكرهه

سند : سلام عليكم

الكل: عليكم السلام

سند : لو تجتمعون شوي عندي حكي بقوله

اجتمعوا وهم يناظرون بعض بهدوء الا سطام اللي كان متكي جنب دانه وهو حاضن فارس على صدره

تقدم سند له وهو يقول : دام اللي راح من عمري اقل من الجاي ومادام الدنيا فرص ابن ادم خطاء انا جاي بعتذر منك يا سطام قدام الكل وبطلب منك تسامح عمك وانا من هنا اقولك اني مسامحك ومسامح الكل ومحد غلط انا اللي جنيت على نفسي عنود وسطام والكل اعتذر منكم

كانت كلمات سند مرعبه اكثر من اي شي ثاني محد مستوعب الكل وقف والكل اختلطت مشاعره

وقف سطام وهو يناظره بصدمه لكن تفاجئ بسند اللي ابعد فارس عن سطام وحضنه

واتسعت عيون سطام بصدمه الكل مثله :انا اسف يا سطام

سطام اللي ماقدر يشوف انكسار سند رغم انه اذاه كثير بس صعب عليه

الكل يناظرون سطام بهدوء وينتظرون رده وسطام اللي يراقب جده بخوف وصدمه اشر له جده وهو يطلبه انه يسامح سند

شد سطام وهو يقول: الله يسامحك ويسامح الجميع

واعتلت الاصوات بضحك وتعزيز وتباريك وابتدوء يسلمون على سند ووقف سند وهو يهمس لمصعب: انا اسف على اي شي اذيتك فيه ولكن الله يخليك لزوجتك ويخليها لك

مصعب شد عليه بحب وهو فرحان وامتلت الليله بفرح كبير وحب ..

وكملوا ابطالنا حياتهم بحب وفرح ومرت بهم السنين وبعد 6 سنين

في مزرعه الجد الكل كان موجود

وفي الاسطبل كان سطام وفارس الصغير اللي صار عمره 6 سنين على فرس وهم يسابقون مازن وبنته وعد اللي كانت طويلة لسان بعد وولده الصغير اللي سماه سطام

ومصعب وسند الصغير

ونايف اللي تزوج وجاب ولد سماه بأسم ابوه حسن

والجد ابو مازن وسند يشجعونهم في طرف

والحريم بطرف

وعنود وبنتها اللي جابتها وسموها لين وعمرها 3 سنين وحامل

ودانه اللي ماعاد حملت وجوري اللي تصفق لهم بحماس

وساره اللي كرهت الزواج وفضلت خدمة الجد

وهديل وهيفاء اللي كانو توهم عرايس وتزوجوا اخوان

وناديه اللي معاها ولدين وبنت

سبق سطام ونزل بحماس وهو يصفق : كيف لكم ان تتحدوا السطام والفارس كيف

نايف: انت غشانا بالخيل

مصعب :صح

مازن : صدق والله

سطام: اقول اصه بس كلكم خيلكم قوي لكن المستويات تفرق

جوري: شقصدك

سطام: والله واحد مركب بنته اللي لسانها قد الحصان عشر مرات وولده بعد اللي سيقانه تدق للحصان

والثاني ولده 700 طن

الثالث هو لحاله عند 700 حصان

مصعب : شوف احترم نفسك لا اتوطى في بطنك

مازن: انا اقول نطبق كلام مصعب فورا

نايف نزل وهو ينزل ولده لامه وركض :عليه يا رجال

نزل سطام مسرع وهو ينزل فارس وركض وركضوا الباقين وراه وطاح سطام وركض مصعب وهو يجلس عليه ونايف يطقه ومازن يهاوشه لكن جاء فارس يركض وهو يضربهم وينزلهم عن سطام اللي قال يضحك وهو يحضن فارس : ايه كفو كفو ابوي كفو ولدي اللي يفزع لابوه

مازن اللي مسك يده بألم: وجع ياقوه ضربته

مصعب: مدري من الطن والله

الجد: بس بس تعالوا نتقهوى

الكل اتجهوا لديوانه بعدها افترقوا بشكل عادي

سطام اللي دخل غرفته وهو يشوف دانه قرب وهو يحتضنها: دانه تعرفين تاريخ اليوم كم

ضحكت دانه وهي تبادله الحضن: ايه تاريخ الصدفه اللي جمعتنا بلا ميعاد

سطام : يازينه يوم ويازينها صدفه

طلعوا يتمشون وهم يتذكرون ذكريات الايام اللي مرت بهم بفرح

ومن طرف ثاني عند جوري مازن اللي كانوا على نفس الطقطقه والموال

بعد مازن وعد وهو يقول : يوه ادوختيني يا بابا خلاص يالله يا فئة 150 سوالفكم ماتنتهي

جوري: قول والله ومعجبك فئة 179 ابلشتون بسيقانكم مدري وين اوديها

مازن : عاد سيقان ارحم من اللسان

جوري طنشت وهي تقول : اقول وخر بس وانتم يلا ناموا يلا

مازن: ايه ايه يلا ناموا

وبعد مانامواا سحب مازن جوري لحضنه بضحك: والله اني كل يوم احس اني بموت بجرعة زايده من حبك

جوري : ما عليك ما يضرك خذ النصيحه من وحده ماتت في حبك انتهت

مازن: يا قلبي قلبااااه

ضحكت جوري وهو تحضنه بحب ..

اما في طرف العناد طبعا كان فيه عنود ومصعب

مصعب اللي دخل وهو يسمع العيال يترجون عنود ماينامون

مصعب : تسمعون ناموا يلا

سند : يا بابا باقي حلقه نخلصها وننام

مصعب : حلقة ايش

عنود : لا مافيه ناموا يلاااا

راحوا بسرعه ينامون خوفاً من عنود ولف مصعب : عنود بشويش عليهم

عنود : بالله مصعب خلك بعيد انا اربيهم

مصعب : ما اختلفنا بس شوي خفي

عنود : ماعليك اعرف متى اخف

مصعب قرب وهو يبوس كتفها: وانا متى تخفين علي

عنود ابتسمت وهي تحاوط كتفه: متى قسيت عليك

مصعب وهو يدوخ نفسه ويطيح على السرير وطيح عنود معه : له الجنه مصعب ياما  تحمل

عنود : نفهم هذا تذمر

مصعب: لا وربي حب

ابتسمت عنود وهي تبوسه : مدري وين كان عقلي عنك قبل

مصعب : اتركي قبل وخلينا في الحين ....

٠

٠

كملو حياتهم بهذا النمط الحلو والكل ينعم بحب وراحه باستثناء صقر اللي نسوه من سنين في المستشفيات الامراض العقليه

وفارس اللي صار يدري ان ابوه موجود بس مريض لكن معتبر سطام ابوه وصقر منتهي من زمان بالنسبه له

سطام اللي عوضه ربي بدانه وفارس عن معاناته كلها وعاش معهم بحب وفرح وعشان يعلمنا الدنيا فيها خير وان الدنيا ماضاقت الا بتفرج وان مهما كرهنا الظروف يمكن هالظروف تطلع لنا بخير وصدفه ( بلا ميعاد ) تجدد حياتنا وتعطينا امل ..

ادهم حسين
بواسطة : ادهم حسين
بتاع SEO، كاتب ولدي موقع جريدة يلا خبر في جوجل رقم1، اعمل في العديد من المواقع الاخبارية والتقنية ومحتويات عديدة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-